حب العمل يكسب الخبرة… قصة نجاح مزارع من قرى الرقة
على وقع قطرات الندى وانبلاج صباح يوم جديد يتوجه المزارع محمد العليص من أهالي كسرة فرج جنوبي مدينة الرقة إلى مزرعته بنشاط وهمة
ويقول لفضائية روج آفا أنه بسبب حبه وشغفه للزراعة استطاع أن يطور حديقة منزله إلى مشتل كبير يحتوي جميع أنواع الأشجار ونباتات الزينة
استطاع محمد العليص ثلاثة وخمسون عاما من أهالي كسرة فرج جنوبي مدينة الرقة أن يطور حديقة منزله إلى مشتل كبير
باسم مشتل الياسمين يحتوي جميع أنواع الأشجار ونباتات الزينة لحبه وشغفه بالزراعة, وذلك باستخدام العقل من أشجاره ونباتاته الموجودة،
أو شراء أشجار غير متوفرة لديه لإكثارها ضمن مشتله.
وبعد عدة تجارب ومعاناة مملوءة بالتفاؤل والأمل وبتشجيع من زملائه وأصدقائه طور حديقته بعمر خمسة وعشرين عاما،
ليصبح مختصا بزراعة جميع أنواع الأشجار ونباتات الزينة والعطرية والصبار بأنواعه،
واعتمد بزراعته على الطرق الحديثة واستخدم التربة البركانية لاحتوائها على العناصر والمواد اللازمة لإنجاح عملية التجذير بعيدا عن الهرمون
محمد العليص يقول لفضائية روج آفا إن بداية عمله لم تكن لكسب المال إنما هواية لزيادة الأشجار المثمرة
ورغم تقدمه بالسن لايزال يطور في عمله ويبحث عن أي شيء يساعد على تطوير زراعته ويحسن جودتها،
ويبحث عن أصناف جديدة من النباتات ليكاثرها ويجري عليها بعض التجارب الزراعية
من جانب آخر فإن لهذه المشاريع أبعاد اقتصادية كونها تؤمن احتياجات المزارعين والأهالي من أشجار ونباتات الزينة بمختلف أنواعها،
وعدم الحاجة الى استيرادها من خارج مناطق الإدارة الذاتية