خطر داعش يهدد المنطقة والعالم .. والمجتمع الدولي يلزم الصمت

في إطار خطر وتداعيات وجود إرهابيي داعش في المنطقة 

أكد مسؤول العلاقات الدبلوماسية في حزب الاتحاد الديمقراطي شفان خابوري على أنه طالما هناك مناطق محتلة من قبل تركيا فإنه يصعب القضاء على داعش نهائيا،

فيما لفت الرئيس المشترك لمكتب شؤون النازحين واللاجئين في شمال وشرق سوريا شيخموس أحمد إلى أن خطر داعش سيستمر مالم يكثف المجتمع الدولي من جهوده لمحاربة هذا التنظيم.
مع تنامي مخاوف إعادة إحياء تنظيم داعش الإرهابي،

لايزال المجتمع الدولي يلتزم الصمت حيال ملف معتقلي داعش ولا يحرك ساكنا حيال الإرهابيين الموجودين في سجون الإدارة الذاتية

والمخيمات والذين يشكلون قنبلة موقوتة و بالأخص بعد أحداث سجن الصناعة الذي كان يضم الآلاف من معتقلي داعش.

 

شفان خابوري مسؤول العلاقات الدبلوماسية في حزب الاتحاد الديمقراطي:

تحدث خلال برنامج المحاور الذي يعرض على فضائية روج آفا،

عن الخطر الذي يشكله داعش على المنطقة والعالم مؤكدا أن أحداث سجن الحسكة رسالة واضحة على قدرة التنظيم على إعادة تشكيل نفسه، كما لفت شفان على أنه طالما هناك مناطق محتلة من قبل تركيا فإنه يصعب القضاء على داعش نهائيا.
فيما أكد الرئيس المشترك لمكتب شؤون النازحين واللاجئين في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا شيخموس أحمد ،

على أن أحداث سجن الصناعة دليل على استمرار خطر داعش على المنطقة والعالم، مشيرا إلى تخاذل المجتمع الدولي وعدم جديته في التعامل مع ملف معتقلي داعش.
هذا ولفت أحمد إلى أن الدول ما لم تأخذ رعاياها من المخيمات فإن الإدارة الذاتية ستحاكم معتقلي داعش وفق القوانين النافذة في مناطق شمال وشرق سوريا

وستقوم بإنشاء مراكز إعادة تأهيل لأطفال المخيمات وفق إمكانياتها .
إلى ذلك أكد الضيفان على أن الخطر سيستمر مالم يكثف المجتمع الدولي من جهوده لمحاربة هذا التنظيم،

كما طالب المجتمع الدولي أن يقدم الدعم لقوات سوريا الديمقراطية، ودعم الإدارة الذاتية سياسيا و تشكيل محاكم لهؤلاء المرتزقة.

شفان خابوري : أحداث سجن الحسكة رسالة واضحة على قدرة التنظيم على إعادة تشكيل نفسه
شيخموس أحمد: للأسف لا توجد جدية من قبل المجتمع الدولي لمحاربة داعش