Kanala ROJAVA TV

بدعم خليجي الاحتلال التركي يستمر في بناء المستوطنات في عفرين المحتلة

شبكة نشطاء عفرين: المستوطنة الجديدة تتألف من 400 منزل

نشرت شبكة نشطاء عفرين بأن الاحتلال التركي يستمر وبوتيرة عالية في بناء مستوطنات جديدة في المدينة المحتلة

حيث يعمل على بناء مستوطنة جديدة على طريق شرا_جامو في ناحية شرا بمدينة عفرين المحتلة.
يستمر الاحتلال التركي ومرتزقته في بناء المستوطنات في مدينة عفرين المحتلة وريفها بشكل ممنهج ودقيق من قبل جمعيات مختلفة منها خليجية وأخرى تركية حيث تعمل هذه الجمعيات في إنشاء المستوطنات بإشراف من السلطات التركية والمرتزقة التابعين لها بشكل مباشر
وبحسب شبكة نشطاء عفرين فإن الاحتلال التركي يستمر وبوتيرة عالية ببناء مستوطنات جديدة حيث ذكرت بأن الاحتلال التركي

يعمل على بناء مستوطنة جديدة على طريق شرا_جامو في ناحية شرا بمدينة عفرين المحتلة.
وأفادت الشبكة بأن المستوطنة الجديدة تتألف من 400 منزل ويتم تمويلها بشكل كامل

من قبل جمعية العيش بكرامة لفلسطينيي الثمانية وأربعين “48” التي تنشط بشكل كبير في بناء المستوطنات داخل المدينة المحتلة.
حيث تلجأ تلك الجمعية إلى بناء مستوطناتها على طول الشريط الحدودي على حساب المساحات الحراجية

وكما تقوم بجرف الأراضي واقتلاع الأشجار أو الاستيلاء على الأملاك الخاصة والعائدة ملكيتها لأهالي عفرين الأصليين

والذين تم تهجيرهم قسرا من منازلهم.
وأضافت الشبكة بأن لجمعية العيش بكرامة الفلسطينية نشاطات استيطانية كبيرة في الشمال السوري المحتل

وخاصة مدينة عفرين المحتلة وتبين أيضا أنها تعمل بالتشارك مع جمعية إخوانية تدعى الأيادي البيضاء ،

ولديها شراكة ودعم تقدمه ما تسمى بمؤسسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية والتي تهدف لبناء سبع قرى استيطانية نموذجية

بغية توطين عوائل مسلحي المرتزقة المتواجدين في مدينة عفرين المحتلة،

فبحسب مؤسسة إدارة الكوارث التركية إن القرى الاستيطانية المزمع إقامتها ستتوزع على المناطق التالية :
“جبل الشيخ محمد” شمالي بلدة كفر صفرة التابعة لناحية جندريسه
“جبل شوتي” وتقع على طريق جبل “قازقلي” شمالي بلدة كفر صفرة_حج حسنا
“ناحية شيروا”
كما قامت جمعية العيش بكرامة بتمويل بناء مستوطنة قرية شاديره حيث نشرت شبكة نشطاء عفرين خبرا مع مقطع مصور

لبناء القرية الاستيطانية بسمة في القرية
الجدير بالذكر أن تقارير إعلامية محلية ودولية تتحدث عن مستوطنات بأموال خليجية تركية فلسطينية في عفرين المحتلة بعد تهجير سكان المنطقة الأصليين من مناطقهم لإسكان عائلات المرتزقة الموالين لها وسط صمت حكومة دمشق والضامن الروسي حيال ما تفعله تركيا في عفرين، من تغيير ديمغرافي و تبديل للهوية والعملة السورية و إضافة المناهج التعليمية باللغة التركية ، ناهيك عن تبديل أسماء المناطق و المراكز و المباني من الرموز والأسماء العربية السورية إلى التركية. ما وصفه ناشطون بتواطؤ وصفقات على حساب الأراضي السورية والسوريين.