شيوخ عشائر عربية: تحرير مدينة منبج أثبت للعالم أن ظلم داعش لن يستمر

مع اقتراب ذكرى تحرير مدينة منبج، أكّد شيوخ عشائر عربية في المدينة أنّ ما ينغّص فرحتهم بذكرى التحرير هي تهديدات دولة الاحتلال التركية وهجماتها، كما نوّهوا إلى ضرورة أن تستعيد العشائر دورها الطبيعي،  بعد تحرير مدينتهم كونها شاركت في تحريرها مع قوات سوريا الديمقراطية.  

يصادف الـخامس عشر من آب ، الذكرى  السنوية السادسة لتحرير مدينة منبج من مرتزقة داعش، حيث طردت قوات مجلس منبج العسكري مع قوات سوريا الديمقراطية مسلّحي “داعش” من المدينة بدعم من التحالف الدولي، .لتنفض المدينة عن كاهلها ظلاما، استبدّ بأبنائها الذين دافعوا عنها  بكلّ بسالة. 

وبهذ المناسبة أكد الشيخ صادق العصيدي شيخ عشيرة بني عصيد أن الأثر الإجراميّ الذي قام به مرتزقة تنظيم داعش مازال واضحا وجليّا، في إشارة منه إلى المقبرة الجماعية التي تمّ العثور عليها مؤخرا،  مشيرا إلى مساعي تركيا لإعادة أمجادها العثمانية عن طريق التنظيمات الإرهابية. 

وبدوره قال الشيخ خالد العجور:”إن تركيا تسعى لإعادة بسط نفوذها الاستعماريّ عبر التلويح والتهديد باحتلال مناطق جديدة من شمال وشرق سوريا.

فيما أكد شيخ عشيرة بني سعيد فهد الشلاش أن مرتزقة داعش، عملوا جهدهم لتهميش دور العشائر العربيّة في مدينة منبج، ولكن بعد التحرير استعادت العشائر دورها الطبيعي، كونها شاركت في تحرير المدينة مع قوات سوريا الديمقراطية

 وكان للعشائر العربية دور بارز مع قوات قسد  في معارك التحرير، التي أنهت جسر الدعم التركيّ لداعش في سوريا والعراق، وكانت الضربة الأهمّ في حملة إنهائه جغرافيا.