نساء قرية آقيبة التابعة لشيراوا: سنواصل مقاومة الاحتلال التركي حتى النصر

نساء من قرية آقيبة  التابعة لناحية شيراوا، يؤكدن على أنّ المقاومة هي السبيل الوحيد لمواجهة الاحتلال التركي، ويندّدن بالصمت الدولي تجاه هجمات الاحتلال المستمرة.

يعيش أهالي قرية آقيبة التابعة لناحية شيراوا حياة مشتركة مع نازحي عفرين الذين تهجّروا من مدينتهم حيث يتشاركون مظاهر الحياة كافة ، حتى أنهم يشاركون خطر العيش تحت التهديد والقصف التركي المستمر على قريتهم ، والذي أصبح مظهرا من مظاهر حياتهم اليومية.

وأكثر من يعايش هذا الخطر اليومي ويتضرّر منه هي المرأة التي باتت تعي كلّ ما يجري من حولها وتسعى بعزم  لتحدّي كافة الصعوبات لحماية أطفالها من  القصف متنقلة بين الملاجئ والكهوف .

وبالرغم من كلّ هذا القصف ، إلا أن نساء القرية يبدين مقاومة ويصررن على النصر، كاميرا روجافا التقت عدد من نساء آقيبة ومنهن إيمان مصطفى التي ندّدت بالقصف التركي على القرية .

أما كوثر مصطفى وهي سيدة من قرية آقيبة فلقد بيّنت الصعوبات التي تواجهها المرأة جراء القصف ، وأشادت بالمقاومة التي تبديها المرأة .

كما وبيّنت كوثر أن أردوغان لا يستهدف فقط قرية آقيبة وإنما كلّ مناطق الشهباء وقرى شيراوا، وكيف يستهدف تل رفعت ويرتكب المجازر مؤكدة استهداف دولة الاحتلال للمرأة لن يكسر من عزيمتها بل  ستواصل المقاومة حتى تحقيق النصر.

هذا لسان حال أبناء مناطق شمال وشرق سوريا عامة ومناطق الشهباء بشكل خاصّ ، اتخذوا المقاومة سبيلا ، دافعين بكلّ مواردهم البشرية ، سواء كانوا من النازحين أو من سكان  قرى الشهباء الأصليين وخصوصا النساء منهم .