بمراسم مهيبة أهالي شمال وشرق سوريا يودعون الشهيدات الثلاثة جيان وروج وبارين
مشاركة الآلاف من أهالي شمال وشرق سوريا في مراسم وداع شهيدات الحرية
شارك الآلاف من أهالي شمال وشرق سوريا في مراسم وداع القياديات الثلاثة في وحدات حماية المرأة وقوات سوريا الديمقراطية في مزار الشهيد دجوار بقرية الداودية في الحسكة ، فيما أعلن مجلس عوائل الشهداء عن سجلّ المقاتلة سما جودي.
بدموع الحزن والألم ودّع أمس الأحد الآلاف من أهالي شمال وشرق سوريا بكافة مكوناتهم ، ورفاق السلاح ، شهيدات الحرية والقياديات في مكافحة تنظيم داعش الإرهابي
( جيان تولهلدان ، روج خابور، وبارين بوتان ).
وكان الآلاف بانتظار وصول جثامينهم الطاهرة إلى مزار الشهيد دجوار بقرية الداودية في مدينة الحسكة وعند وصول الجثامين الثلاثة بدأت المراسم بعرض عسكريّ مهيب إجلالاً وأكباراً لنضالهن ومقاومتهن.
تلاها إلقاء عدة كلمات باسم مجلس عوائل الشهداء ووحدات حماية المرأة وحزب الاتحاد الديمقراطي والتي ثمّنت بمجملها على الدور البارز للقياديات الثلاثة في دحر أعتى التنظيمات الإرهابية في العالم معاهدين الشهيدات الثلاث بالانتقام والسير على خطاهن.
كما والتقت كاميرا روج آفا خلال المراسم بالشيخ ثابت الجوهر الناطق باسم مجلس أعيان الحسكة والذي أشاد بدوره إلى نضال الشهيدات الثلاثة ، مشيرا إلى أن سياسة تركيا باتت واضحة للعيان في استهداف من يحارب ويحمي وطنه وشعبه
فيما أعلن مجلس عوائل الشهداء خلال المراسم عن سجلّ المقاتلة في وحدات حماية المرأة سما خلي الاسم الحركي سما جودي التي استهدفت خلال نضالها ضمن ثورة روج آفا.
وقرئت وثائق الشهيدات من قبل عضوة مجلس عوائل الشهداء، روجدا أحمد وسلّمت لذويهن.
لتختتم المراسيم بانطلاق موكب تشييع الشهيدة روج خابور إلى ناحية الدرباسية لتوارى الثرى في مسقط رأسها فيما نقل جثمانا الشهيدتين جيان تولهلدان وبارين بوطان في مقاطعة الشهباء لتواريا الثرى هناك في مزار الشهداء.
وكانت قد تعرّضت سيارة الجمعة الفائتة للاستهداف بواسطة طائرة تركية مسيرة على طريق قامشلو – تربه سبيه
أسفرت عن استشهاد القيادية في وحدات حماية المرأة وقوات سوريا الديمقراطية جيان تولهلدان، والتي كانت في الوقت نفسه القائدة العامة لوحدات مكافحة الإرهاب، والقيادية روج خابور وعضوة وحدات مكافحة الإرهاب بارين بوتان.