الرئيس المشترك لهيئة الداخلية في إقليمِ الجزيرة: بعض الأطراف حاولوا زعزعة الأمن ونشر الخوف في مناطقنا

كنعان بركات: يوجد اختلاف كبير من الناحية الأمنية بين مناطقنا والمناطق المجاورة لنا

أكدَ الرئيسُ المشترك لهيئةِ الداخلية في إقليمِ الجزيرة كنعان بركات أن الجرائمَ التي اُرتُكِبت في مدينةِ قامشلو مؤخراً كانَ هدفُها زعزعَة الأمنِ والاستقرار ونشرِ الخوف في المنطقة.

أكدَ الرئيسُ المشترك لهيئةِ الداخلية في إقليمِ الجزيرة كنعان بركات لفضائية ِروج آفا أن بعضَ الأطراف حاولوا زعزعَة الأمنِ والاستقرار ونشرِ الخوف والقلق في مناطقنا ،من خلالِ الجرائمِ التي تم ارتكابُها مؤخراً في مدينةِ قامشلو ،وذلكَ من خلالِ تضخيمها إعلامياً.

وأشارَ بركات إلى أن الوضع َالأمني في مناطقنا مستقرٌ وهادىءٌ إلى حدٍّ كبيرٍ وإن نسبةَ الجرائم المُرتَكبة في مناطقِ الإدارة ِالذاتية قليلةٌ جداً، مقارنةً بالمناطقِ التي تسيطرُ عليها المجموعاتُ الإرهابية المدعومة من الاحتلالِ التركي وكذلكَ مقارنةً بالمناطقِ التي تسيطرُ عليها حكومةُ دمشق وحتى بعضُ الدولِ المجاورة.

إذا ما قيَّمنا الوضعَ الأمني في مناطِقنا فسنجدُ فرقاً كبيراً بينهُ وبين مناطقِ سيطرةِ حكومةِ دمشق ،وكذلكَ المناطقُ المحتلة من قبلِ تركيا كإدلب وإعزار وسري كانيه حيث تتكررُ وبشكلٍ يوميٍّ جرائمُ القتلِ والخطفِ والتعذيب.

ونوه بركات إلى أن بعضَ الجهاتِ حاولت استغلالَ تلكَ الحوادثِ لخدمةِ اجنداتها، وقامت باستخدامِ بروبوغندا إعلامية من أجلِ زرعِ الخوِف والقلق بين المواطنينَ في المنطقة.

تحوّل الموضوع إلى بروبوغندا ووصلَ إلى مستوى الحربِ الخاصة والنفسية ضد المنطقة، بهدفِ تشويهِ سمعةِ قِوى الأمنِ الداخلي من خلالِ ارتداءِ هؤلاء المجرمين لزي الأسايش.

كما أشارَ كنعان بركات إلى أن الهدفَ الأساسي لتلكَ الجهاتِ من هذه ِالجرائم هو إجهاضُ الجهودِ السياسية والدبلوماسية للإدارةِ الذاتية ،ومحاولةٌ لوضعِ حجرِعثرةٍ لهذهِ الخطوات من خلال ِإظهارِ أن المنطقةَ ليست آمنة.

أرادَ المجرمونَ إظهارَ أن المنطقةَ ليست آمنة لإجهاضِ الجهود ِالدبلوماسية والسياسية ،ولكننا نؤكدُ لشعبنا بأننا متحكمونَ بالوضعِ الأمني وقواتنا جاهزةٌ للإستمرارِ بحمايةِ الأمنِ الداخلي للمنطقة .

يذكر إنهُ خلالَ الفترةِ الماضية اُرتُكبِت عدةُ جرائمِ قتلٍ في مدينة ِقامشلو وريفها بدافعِ السرقة أرتدى المجرمونَ خلالَ تنفيذ ِتلكَ الجرائم الزيّ الخاص بقِوى الأمنِ الداخلي.