Kanala ROJAVA TV

استمرار أعمال منتدى آفاق مكافحة إرهاب داعش ومصير أسراه في السليمانية

 انطلقت صباح اليوم أعمال منتدى آفاق مكافحة إرهاب داعش ومصير أسراه في مدينة السليمانية في إقليم كردستان بحضور أكثر من مئة وخمسين عضوا.

برعاية ممثلية الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في إقليم كردستان،

انطلقت اليوم السبت أعمال منتدى “آفاق مكافحة إرهاب داعش ومصير أسراه في مدينة السليمانية بإقليم كردستان

بحضور أكثر من مئة وخمسين أكاديمي وقانوني ومشاركة حكومة بغداد وإقليم كردستان وغرب كردستان وشنكال ومخمور.

وبدأ المنتدى أعماله بإلقاء المحاضرة الأولى، حيث تطرق ممثل عن مركز روج آفا للدراسات الاستراتيجية منذر أحمد إلى أهمية مكافحة مرتزقة داعش ومحاكمتهم، وأشار إلى أن تحركات داعش باتت تشكل خطرا على جميع العالم وخاصة بعد أحداث سجن الحسكة في شمال وشرق سوريا.

وألقت ممثلة القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية سوزدار ديرك كلمة تطرقت فيها إلى انتصارات ومقاومة قسد،

ودعت سوزدار جميع دول العالم لتسلم رعاياها من محتجزي داعش في شمال وشرق سوريا إلى دولهم ومحاكمتهم،

وقالت إن “قوات سوريا الديمقراطية دافعت عن المنطقة بشكل عام، وقدمت تضحيات كبيرة في سبيل الحرية وكرامة أمن المنطقة”.

كما ألقى ممثل الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بدران جيا كرد كلمة أوضح فيها أهمية الاعتراف القانوني بالإدارة الذاتية في مكافحة الإرهاب

ودور الدولة التركية في إحيائه، وقال “لا يمكن هزيمة الإرهاب من خلال العمليات العسكرية فقط، وإنما نحن بحاجة إلى مقاومة ونضال على جميع الأصعدة وذلك لتجفيف منابع الإرهاب، وأدى إهمال بعض القوى لهذا الملف إلى تقوية المرتزقة لصفوفهم بعد انهزامهم جغرافيا وتنشيط داعش من جديد”.

وتحدثت ممثلة الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا نورشان حسين قائلة “تتمثل المخاطر في ضرب المصالح العليا لجميع دول العالم وهي قضية تحديد مصير معتقلي داعش وعوائلهم في السجون ومخيمات شمال وشرق سوريا”.

ومن جهته أكد السياسي العراقي، أسعد العبادي، على أهمية دور الإدارة الذاتية في طرح مشروع “منتدى لمكافحة الإرهاب”،

ونجاحها في محاربته، كما أشار إلى دور تركيا في انتهاك السيادة السورية والعراقية واحتلال أراضيها.

وأكد العبادي أن المؤتمر يأتي بلحظة حرجة يمر بها العراق والمنطقة بشكل عام،

قائلا: اعتقد أن المنتدى سيحقق غاياته بحيث أن يكون من الممكن تسليط الضوء على السبل الكفيلة بإيجاد مشتركات وأرضية قادرة على الانطلاق للبدء بمكافحة الإرهاب،

وليس على المستوى السياسي والاقتصادي وغيره، بل على مستوى نشر الوعي والثقافة والعيش المشترك بين المكونات في الشرق الأوسط”.