هيئة الشؤون الاجتماعية والعمل تقوم بأولى مراحل علاج الطفل عبدو حنيفي

قامت هيئة الشؤون الاجتماعية والعمل في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا يوم أمس الاثنين بأولى مراحل علاج الطفل عبدو حنيفي

الذي بترت ساقه جراء القصف التركي على كوباني.

هذا الطفل الملقى على السرير فقد ساقه وهو يلعب بلعبته بقذيفة لا تفرق بين كبير أو صغير، وتستهدفه ليصبح طفلا عاجزا.

إنه الطفل عبدو مصطفى حنيفي ذو الأربعة أعوام  فقد ساقه نتيجة القصف التركي على قرية قره موغ ، 20 كم شرقي كوباني.

وفي الثامن من شهر كانون الثاني الفائت قصفت دولة الاحتلال التركية مدينة كوباني وريفها،

ونتيجة القصف ، فقد مدني حياته وأصيب أحد عشر آخرون.

رغم أن القانون الدولي يشترط حماية الأطفال في النزاعات باتخاذ التدابير لحماية المدنيين بمن فيهم الأطفال الذين هم الفئة الأضعف،

إلا أن تركيا تستهدف مناطق آمنة مأهولة بالمدنيين بين الفينة والأخرى بحجة حماية حدودها وتكون نتيجة تلك الهجمات فقدان المدنيين  حياتهم ودمار البنية التحتية.

 

 

وفيما بعد أعلنت الإدارة المدنية في إقليم الفرات تكفلها بعلاج عبدو ورعايته  حتى يبلغ الـثامنة عشرة من العمر.

ويوم أمس الاثنين قام وفد من هيئة الشؤون الاجتماعية والعمل  في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا

بأولى مراحل علاج الطفل عبدو حنيفي الذي بترت ساقه جراء القصف التركي على كوباني.

واستقبلت الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا الطفل

من ثم توجه لعملية التأهيل على أيدي الأطباء والتي ستستمر لمدة ثلاثة أشهر استعدادا لتركيب طرف صناعي له يستبدل كل عام ونصف.

حدد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة  ست انتهاكات جسيمة ضد الأطفال في أوقات الحرب،

وأدانها وكان منها قتل الأطفال أو تشويههم واختطافهم والهجمات على المدارس أو المستشفيات،

إلا أن الأطفال والمراكز الحيوية والبنية التحتية في مرمى استهدافات الاحتلال التركي

ومرتزقته وأمام مرأى العالم في شمال وشرق سوريا أجمع دون أن يحرك أحد ساكنا.