Kanala ROJAVA TV

الاحتلال التركي ومرتزقته مستمرون بعمليات التغيير الديمغرافي في عفرين المحتلة

سعاد حسو- الرئيسة المشتركة للاتحاد الإيزيدي لمقاطعة عفرين

سعاد حسو: القرى الإيزيدية في عفرين تتعرض لعمليات تغيير ديمغرافي من قبل الاحتلال

أكدت الرئيسة المشتركة للاتحاد الإيزيدي لمقاطعة عفرين سعاد حسو تعرض القرى الإيزيدية في عفرين المحتلة

لعمليات التغيير الديمغرافي والإبادة العرقية الممنهجة من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته

داعية الكرد جميعا والمجتمع الإيزيدي بشكل خاص للانتفاض في وجه الاحتلال التركي.

للعام الرابع على التوالي، يواصل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته ارتكاب الجرائم بحق سكان عفرين الأصليين في الداخل

وعلى وجه الخصوص المجتمع الإيزيدي، ويمارسون سياسة التغيير الديمغرافي والإبادة بحق اثنتين وعشرين قرية إيزيدية

موزعة على نواحي مقاطعة عفرين المحتلة وذلك من خلال دعمهم من قبل جمعيات قطرية وكويتية،

تحت مسميات إنسانية، إلى إنشاء مستوطنات سكنية لتوطين عوائل المرتزقة في القرى الإيزيدية بعفرين بعد تهجير السكان الأصليين منها قسرا

الرئيسة المشتركة للاتحاد الإيزيدي لمقاطعة عفرين سعاد حسو أشارت لكاميرا روج آفا :

إلى تعرض القرى الإيزيدية في عفرين المحتلة لعمليات التغيير الديمغرافي والابادة العرقية الممنهجة من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته.

دولة الاحتلال التركية ومرتزقتها ترتكب انتهاكات جسيمة في عفرين المحتلة

وتقوم بعمليات تغيير ديمغرافي ممنهجة وخاصة من جهة سرقة الآثار ومن ثم تدمير الأماكن الأثرية.

 

 

وأكدت سعاد حسو أن الاحتلال يعمل على إنشاء عشرات المستوطنات، في جميع نواحي المقاطعة المحتلة، وبالأخص القرى الإيزيدية منها.

الآن يقومون بإنشاء مستوطنة كبيرة في قرية بافليون الإيزيدية في ناحية شرا يصل تعداد المنازل فيها إلى ثلاثمئة منزل ،

وفي جبل قيبار قاموا بتشييد قرية باسم بسمة إضافة لتوطين مستوطنين في قرية شاديرية بناحية شيراوا.

ولم يكتف الاحتلال بذلك بل يعمد إلى بناء مساجد ومراكز لتحفيظ القرآن في القرى الإيزيدية،

بعد تدمير وتخريب المقدسات الدينية الخاصة بالكرد الإيزيديين في عفرين،

وآخرها وضع حجر الأساس لبناء مسجد ومركز لتحفيظ القرآن إلى جانب بناء مستوطنة مؤلفة من عشرات الوحدات السكنية في قرية شاديريه بناحية شيراوا، بدعم من قبل جمعية ما تسمى “أهالي فلسطين ثمانية وأربعين 48” والتي تمولها جمعية ما تسمى “الأيادي البيضاء – والعيش بكرامة” التابعتين لقطر والكويت.

يشار إلى أن الاحتلال التركي وبدعم من جمعية كويتية أقدم على تدمير مركز الاتحاد الإيزيدي وسط مركز مدينة عفرين وقام بإجبار الكرد الإيزيديين في قرية باصوفان بناحية شيراوا على تعلم القرآن، وبعد رفض الأهالي أقدم جيش الاحتلال التركي على اختطاف عشرات المواطنين من القرية ومحاصرة القرية لأسابيع، ولا يزال مصير عدد من الأهالي مجهولا حتى الآن .