الاستخبارات التركية ومرتزقتها يختطفون 6 مواطنين بينهم امرأة من عفرين المحتلة
مع مواصلة دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها انتهاكاتها وجرائمها بحق أبناء عفرين ،
أكدت مصادر من مركز عفرين المحتلة إقدام الاستخبارات التركية ومرتزقتها على اختطاف ستة مواطنين،
بينهم امرأة من قرى ونواحي مقاطعة عفرين المحتلة واقتادوهم إلى جهة مجهولة.
لا تزال دولة الاحتلال التركية ومرتزقتها تواصل سياستها التعسفية في المناطق التي تحتلها،
فقد اتبعوا سياسة التنكيل والتعذيب والخطف والقتل بحق السكان الأصليين،بهدف إفراغ المنطقة وتغيير ديمغرافيتها.
خلال الأيام القليلة الماضية شهدت قرى ونواحي مقاطعة عفرين المحتلة سلسلة من جرائم الاحتلال التركي بحق أهالي المقاطعة وضد البيئة والطبيعة.
وفي هذا السياق أكد مصدر من مركز مقاطعة عفرين، بإقدام الاستخبارات التركية ومرتزقة ما تسمى “الشرطة العسكرية”،
على اختطاف المواطن محمد عفرم، من منزله الكائن في حي عفرين القديمة،
وهو من أبناء عشيرة العميرات، دون معرفة أسباب الاختطاف، في الـسابع عشر من شباط/ فبراير الجاري.
وبحسب مصدر آخر، فقد اختطفت الاستخبارات التركية في الـحادي عشر من شهر شباط الجاري،
المواطن محمد جعف رش (أبو محمود)، البالغ من العمر سبعة وخمسون عاما،
من أهالي قرية جيه التابعة لناحية راجو، بتهمة خروجه لنوبات الحراسة قبل شن هجمات الاحتلال التركي
واختطف مرتزقة الاحتلال التركي، المواطن محمد حسن خليل ، البالغ من العمر ثلاثة وأربعون عاما،من منزله في قرية باسوطة التابعة لناحية شيراوا،
واقتاده إلى سجن ماراته المركزي، بتهمة الانتماء لقوات سوريا الديمقراطية.
هذا وأكد مصدر من ناحية شرا باختطاف مرتزقة ما تسمى “الشرطة العسكرية” ثلاثة مواطنين من أهالي قرية دير صوان،
وهم كل من المواطن (عبد الهادي حنيف طوبال، ومحمد حنيف طوبال، ووالدتهما منى المكوم)،
وأضاف أنه تم اقتياد المختطفين الثلاثة إلى جهة مجهولة، دون معرفة مصيرهم.
هذا وكان مرتزقة ما تسمى “العمشات” قد أقدموا على قطع مئتي شجرة زيتون معمرة ،في قرية كاخرة التابعة لناحية موباتا بمقاطعة عفرين المحتلة.
حيث قامت دولة الاحتلال التركية ومرتزقتها بقطع الاشجار وتحطيبها
للإتجار بها وبيعها في الأسواق المحلية وفي الأسواق المجاورة لمقاطعة عفرين المحتلة.