ملف داعش.. دول تتجاهل رعاياها وأخرى تكتفي بقوانين تجيز إعادة الأطفال فقط

ملف داعش.. دول تتجاهل رعاياها وأخرى تكتفي بقوانين تجيز إعادة الأطفال فقط

 

مع ملف داعش.. دول تتجاهل رعاياها وأخرى تكتفي بقوانين تجيز إعادة الأطفال فقط،

تزايدت التقارير التي تحدّثت بضرورة تجاوب المجتمع الدولي لإعادة الدول رعاياها من معتقلي داعش وعائلاتهم في مناطق شمال وشرق سوريا.

على الرغم من أن التقارير الأجنبية تؤكد أن مهمة قوات سوريا الديمقراطية محفوفة بالمخاطر وأنها غير قادرة على إدارة السجون

والمخيمات بمفردها، تصرّ الحكومات الغربية على تجاهل ملفّ المعتقلين وعائلاتهم في المخيمات.

 

 

 

الباحثة السورية في منظمة العفو الدولية ديانا سمعان قد قالت لموقع ذا انترسبت:

(( أنّ الاجتماع العامّ في شمال شرق سوريا هو أن داعش لن يهزم أبدا)) .

وأضافت أن فشل المجتمع الدولي في التخطيط لإعادة التوطين وإعادة الإدماج والمقاضاة “هو السبب الرئيسيّ الذي دفع بالأمر إلى بلوغ هذه النقطة.

 

وبالتزامن مع مطالب الإدارة الذاتية للدول الغربية بإعادة رعاياها تصدر بعض الدول قوانين جديدة

تعتبر بمثابة إغلاق الباب أمام إعادة مواطنيها المنتمين لداعش من سوريا وفقا لما ذكرت صحيفة” غلوبال نيوز  كما فعلت كندا.

 

كما ,تتوجه دول عدة أخرى لذات الأمر وتكتفي بعضها بإصدار قوانين تجيز إعادة الأطفال فقط.

ووفقا لمسؤولين في الإدارة الذاتية فإن المخاطر تتزايد مع مرور الوقت، إذ أن مخيم الهول توسّع بشكل كبير وبات كبلدة يقطنها الآلاف من مناصري داعش.

 

وتؤكد كلّ من الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية أن ملفّ معتقلي داعش وعائلاتهم هو ملفّ لا يخصّ المنطقة فقط، إنما ملفّ عالمي يتطلّب تظافر الجهود، في سبيل إيجاد حلول.