Kanala ROJAVA TV

إلهام أحمد: ثلاث تحديات تواجه الإدارة الذاتية خلال العام الحالي

قالت رئيسةُ الهيئةِ التنفيذية لمجلسِ سوريا الديمقراطية إلهام أحمد في تصريحٍ لصحيفةِ الشرقِ الأوسط إنَّ الإدارةَ الذاتيةَ وقواتِها العسكرية وأجهِزَتِها الأمينة حقَّقَت انتصاراً كبيراً من خلال إعادةِ السيطرةِ على سجنِ الصناعة.

وأشارت إلى أنه على الرغمِ من خطورةِ الهجوم تمكَّنت قواتُ سوريا الديمقراطية والأجهزةُ الأمنية وبمشاركةٍ من التحالفِ الدولي من إحباطه.

ولفتَت إلى أن الهجومَ على سجنِ الصناعة واستهدافِ متزعمِ التنظيم أبو إبراهيم القرشي، من قِبلِ التحالفِ رسالةً واضحة،

مفادُها أن عملياتِ مكافحةِ الإرهاب لا تتمُّ عسكرياً فقط.

وكان المتحدثُ باسمِ مجلسِ سوريا الديمقراطية أمجد عثمان قد قالَ في تصريحٍ سابق أن واشنطن بحاجةٍ لشريكٍ سياسيٍّ

وأن الدعمَ العسكري فقط ليسَ كفيلاً بالقضاءِ على داعش.

وقالت إلهام أحمد في أن ثلاثة تحديات تواجه الإدارة الذاتية خلال العام الحالي

وأن حملة مكافحة الإرهاب وتعقبَ أنشطةِ الخلايا النائمة الموالية لداعش من بين أبرز التحديات التي تواجِهُ الإدارة الذاتية،

إضافةً إلى التحدّي الثاني المتمثّل بهجمات جيش الاحتلالِ التركي، واستهدافِها مناطقَ شمالِ وشرقِ البلاد.

وقالت “فصائلَ ما تُسمَّى المعارضة تدعمها تركيا وهي ليست معتدلةً هي نفسها داعش والقاعدة والتحقيقاتُ أثبتت أن خطةَ هجومِ سجنِ الصناعة بدأ تخطيطُها من المناطقِ المحتلة”،

ونوَّهت لتزامنِ هجماتِ الاحتلال ِالتركي مع تنامي تحركاتِ التنظيمِ الإرهابي ِّفي الحسكة.

وأشارَت أحمد إلى أن التحدِّي الثالث، يتمحورُ حولَ استهدافِ السلطة ِالمركزية في دمشق،

عبر خطابِها الإعلاميِّ والرسمي، استقرارَ المنطقة ومكوناتِها.

وقالت: نحنُ في مسد نرفضُ محاولاتِ السلطةِ في دمشقَ بثَّ الفتنة ِبين المكونات،

ونَعمَلُ من أجلِ الحفاظِ على مكتسباتِ الشعبِ السوري وتحقيقِ التحولِ الديمقراطيِّ المنشود.

وشدَّدَت إلهام أحمد في ختامِ حديثِها على أهميةِ البدءِ بخطواتٍ فعليةٍ وجدية باتجاهِ الحلِّ السياسيِّ في سوريا، وفقَ آلياتٍ تستندُ إلى المرجعياتِ الأممية، وفي مقدمتها القرار 2254

بما يضمَنُ تمثيلاً عادلاً لكلِّ السوريين، ونوَّهَت أن الحلَّ السياسي َّوتحقيق الانتقالِ الديمقراطي هو السبيلُ الوحيدُ لمعالجةِ الأزمةِ السورية، وتحقيقِ الأمنِ والاستقرارِ وقطعِ الطريق أمامَ محاولةِ إحياءِ (داعش)