Kanala ROJAVA TV

محمود رشاد.. يتخذ من مشتله مصدر رزق لأسرته وجمال لأهالي منطقته

بعدَ تقدُّمُه في العمر، يحوِّلُ العم محمود حديقةَ منزلِه إلى مشتلٍ لزراعةِ الأشجار ، بهدَفِ إعالةِ أسرتِه وتقديمِ الخدمةِ لأبناءِ منطقتِه، وخلقِ جوٍّ من الجمالِ والراحةِ عبرَ زيادةِ المساحاتِ الخضراء.
المزيد في التقرير التالي :
مع إشراقة شمسِ الصباح ، ونسماتِه الأولى يبدأُ العم محمود وزوجتِه عملَهَم في مشتلِ منزلِه، يعتني بمزروعاتِه وشجيراتِه كالأبِ الحنون على أبنائِه يَرعاهُم بكلِّ محبة .
محمود رشاد مواطنٌ من قرية أحمد عيشيه بريفِ كوباني، يَروي قِصتَه مع زراعةِ المشتل وبدايةِ عمله، الذي اتَّخذَ منه مصدراً لإعالةِ أسرته، بعد تقدُّمِه في العمر، فهو يسعى لتقديمِ الخدمة للجميع قدرَ المُستطاع وقدرَ إمكانياته ، مشيراً إلى كيفيةِ زراعةِ بعضِ الأنواع .

يقولُ العم محمود وعلى وجهِه ابتسامةٌ تعكُسُ جمالَ روحِه وحبِّه لمهنتِه : هناكَ إقبالٌ كبيرٌ على مشتلي ، سواءٌ من الأهل أو الأصحاب ، مُشيراً إلى كيفيةِ زراعةِ كلِّ صنفٍ من الأشجار و التاريخِ المناسِبِ لزراعةِ كلِّ صِنفٍ من البذور.

ومن جهتِها تقولُ أديلا بوزان زوجةُ العم محمود ، نزرَعُ الكثيرَ من أنواع ِالأشجاِر كما نزرَعُ الأزهار، تتطلَّبُ ُ الأشجارُ الكثيرَ من الصبرِ والعناية ، مُعربةً عن سعادتهِا بهذا العمل .

ولسانُ حال العم محمود كحالِ الكثيرين من أبناءِ مناطق ِشمالِ وشرقِ سوريا، الذي تَوجَّه لزراعةِ مشاتلِ الأشجار ِالمثمرةِ والزينة ، نظراً لمَردودِها الماديِّ الجيد فَضلاً عن الجمالِ الذي تُضفيه على الطبيعة .