Kanala ROJAVA TV

برفين العفرينية.. فنانة تشكيلية تجسد برسوماتها لون المرأة ودورها في المجتمع

لطالَما كان الفَنُّ رسالةً مَبنيةً على ثقافةِ ووجودِ مجتمعٍ ما, ومن خِلالِ الفنّ جسَّدَ الكثيرُ من الفنَّانين مشاعِرَهُم وقضايا وطنِهِم ، عبر فنِّهم ، ومنهم الفنانةُ التشكيلية ، برفين أحمد ابنةُ مدينةِ عفرين المحتلة المُقيمةِ في مقاطعة ِالشهباء ، التي أظهَرَت من خلالِ لوحاتِها وفِّنها لونَ المرأةِ ودورُها في المجتمع .

كثيرةٌ هي قِصصُ وحكايا الفنانين وعشقُهم لهواياتِهِم وفَنِّهِم ، التي لَجأوا إليها ليُجسِّدوا من خلالِها مشاعِرَهُم وقِصصُ وآلامُ مُجتمعاتِهِم بكلِّ ما تحمِلُه الحياةُ في طيَّاتِها من صعوباتٍ وتَحدِّياتٍ وطموحات.
الفنانةُ التشكيليةُ ابنةُ مدينةِ عفرينَ المحتلة في مقاطعةِ الشهباء برفين أحمد ، التي تجرَّعَت منذُ الصِّغَر حبَّ الأصالةِ والفن، تحدَّثَت عن بداياتِ انطلاقتِها في الرسم ، تقولُ بدأَت الرَّسمَ في عُمرِ الثامنة ، لكن بعدَ تهجيرِهِم من عفرين إلى الشهباء التحَقَت بكومين الرسمِ لتتلقَّى دوراتٍ في مَجالِ الرسم.

برفين بوجهِها الجميل وعيونٍ يَملؤُها بريقُ التَّفاؤلِ والأمل، تَروي شغَفَها بالرسم، وتقول :” إنها ترسُمُ كلَّ لوحةٍ بمشاعِرَ تختلِفُ عن مشاعِرِها في لوحةٍ أخرى ، فكلُّ لوحةٍ تجسِّدُ موضوعاً مختلفاً عن غيره ، وتُضيفُ أنها تريدُ عبرَ لوحاتِها أن تُوصِلَ قضايا مُجتمعِها إلى العالمِ للعالم.

لتبقى أمنيةُ برفين الأولى كباقي أبناءِ عفرين هي العودةُ إلى عفرين، وتعليمُ أطفالِ عفرين على حبِّ الفنِّ والرسمِ لكي يُجسِّدوا جَمالَ عفرينَ وطبيعتِها ، وثقافتِها عبرَ رسوماتِهِم، وتقول :” مَحبَّتي للرسم دفعَتْني إلى حبٍّ آخر ، وهو زرعُ محبةِ الرسمِ وطبيعةِ عفرينَ وثقافَتِها في قلوبِ أطفالِ عفرين.