Kanala ROJAVA TV

إدارة محطة سعيدة النفطية: طائرات الاحتلال قصفت المحطة ب 4 قذائف هاون والعمل فيها حالياً متوقف

حسن عنتر - مدير محطة سعيدة النفطية في تربة سبية

قصَفَت مسيَّراتُ الاحتلالِ التركيِّ محطةَ سعيدة للبترول في ناحيةِ تربه سبيه بمقاطعةِ الجزيرة بِعدَّةِ ضرباتٍ أسفَرَت عن تَدميرِ أجزاءَ كبيرةٍ منها.
في عودةٍ جديدةٍ ومتجددةٍ لصورِ الدمارِ واجتثاثِ سُبُلِ الحياة وشرايينِها في مناطقِ إقليمِ شَمالِ وشرقِ سوريا وكعادةٍ متواصلةٍ في سياسةِ ونَهجِ الاحتلالِ التي تتمثَّلُ بالقضاءِ على الحياةِ بكافةِ أشكالِها تعرَّضَت محطةُ سعيدة الحيوية للبترول في ناحيةِ تربه سبيه للقصفِ من قِبلِ مسيَّراتِ الاحتلالِ التركي أولَ أمس ، ما أدَّى إلى تَدميرِ أجزاءَ كبيرةٍ منها.
ويرى حسن عنتر وهو مديرُ محطةِ سعيدة أن دولةَ الاحتلالِ ونظراً لأهميةِ محطةِ سعيدة واستراتيجيتِها قصفَها بمسيرَّاتِه لخَنقِ الشعب وقتلِ سُبلِ الحياة.
وكان الاحتلالُ التركي قد شَنَّ سلسلةً من الهجماتِ الوحشيةِ التي استهدفَت البُنَى التحتيةَ في شَمالِ وشرقِ سوريا، في أواخرِ كانونَ الأول من العامِ الماضي ، وبدايةَ شَهرِ كانونَ الثاني من العامِ الحالي، دمَّرَ على إثرها منشآتٍ خدميةً ومرافقَ طبيةً وحيوية ، وعطَّلَ المشافي والمستشفياتِ والمخابز، وتسبَّبَ بنفادِ الوقودِ وانقطاعِ المياهِ والكهرباء بسببِ استهدافِه المباشَر لمنشآتِ الطاقة.
وبحسبِ الإداري في محطةِ سعيدة فإن مسيَّراتٍ تابعةً للاحتلالِ التركي، حلَّقَت فوق المحطة قبلَ أيامٍ من قَصفِها.
وتُنتِجُ محطةُ سعيدة وحسَبَ مديرها حسن عنتر ما يُقاربُ ألفي برميل نفط يومياً لتلبيةِ حاجةِ الأهالي , وتُعدُّ ثاني أكبرَ محطةٍ لتجمُعِ البترول في مقاطعةِ الجزيرة ، وكانت قد خَرجَت عن الخدمة منذُ أواخرِ السنةِ الماضية بسببِ قَصفِ جَيشِ الاحتلالِ التركي للمحطة , والآن قصَفَت من جديد وتوقَّفَ العملُ فيها .