أجواء الأعياد في مخيمات الشهباء ..وآمال العودة إلى الديار

يمرُّ هذا العام عيدُ الفطرِ السابعِ على أهالي عفرينَ المُهجَّرين وهم في المخيمات، وفي كلِّ عامٍ يتمنُّونَ أن يحتفلوا به في مدينتِهِم التي خَرجُوا منها قَسراً صَوبَ مقاطعةِ الشهباء، ليَسكُنُوا الخِيام ، تلكَ الخِيامُ البائسة، مُتحدِّين قَسوةَ الظروف، الصغارُ يَلهُون بينَ الخيام، ببراءةٍ تُخفي وراءَها حكاياتُ وَجَع ، والكبارُ يَتبادلون الحديثَ والذكريات، مرتسمةٌ على محيَّاهُم علاماتُ الحنينِ للديار. إنَّهم يُواجهون مرارةَ النزوحِ بابتساماتِ الأمل، ويَصنَعون من اليوم عيداً يُلهِمُهُم الصمودَ ويُعيدُ التأكيدَ على هويةٍ لم تُضِعْها متاعبُ الحياةِ في الشَّتَات.
بهذا الصدد يقولُ الناشط الحقوقي إبراهيم شيخو خلالَ مداخلةٍ له على فضائية روج آفا أن العيدَ يمرُّ بمرارةِ النزوحِ على الأهالي أولاً بعيداً عن الديار وثانياً مرارةَ الحصارِ المفروضِ عليهم من قبلِ حكومةِ دمشق
مؤكداً أن الأهالي يقولون بأنَّ عيدَهم الحقيقي هو العودةُ إلى الديار بدونِ احتلال
كما تطرَّق شيخو إلى صعوبةِ الزياراتِ من وإلى مقاطعة الشهباء بسببِ التضييقِ الأمني الذي تفرضه الفرقةُ الرابعةُ التابعة لحكومةِ دمشق