Kanala ROJAVA TV

كهرباء الأمبيرات ..بين شكاوي الأهالي وتبريرات أصحاب المولدات وحلول من اللجان الرقابية

بعد سنواتٍ من لجوءِ الأهالي لكهرباءِ الأمبيرات، بدَتِ الأمورُ مختلفةً عما كانَ يَهواهُ الأهالي، فجرَت الرياحُ بما لا تَشتهي السفن، فيَجدُ الكثيرُ من المواطنين وخاصةً في الفترةِ الأخيرة، بأنَّ المولداتِ ليسَت بحلٍّ للتخلُّصِ من أزمةِ الكهرباء، وذلكَ بسببِ استغلالِ أصحابِ المولداتِ للأهالي ، فباتُوا يفرُضُون شروطَهُم سواءٌ بالتسعيراتِ العشوائيةِ التي يُحدِّدونها بأنفسِهِم دونَ التقيّدِ بالسعرِ المحدد من قِبلِ الجهاتِ المعنية، بالإضافةِ إلى التحكُّمِ بساعاتِ التغذية .

ظهَرَت أزمةُ الطاقةِ الكهربائية كما غيرِها من الأزمات منذُ بدايةِ الأزمةِ السورية، حيثُ توقَّفَت الكثيرُ من المحطاتِ عن الخدمة، نتيجةَ الحربِ المستمرةِ حتى اليوم .

وكبديلٍ لكهرباءِ المحطات، جلَبَ العديدُ من أهالي المنطقة بما فيها الحسكة، المولداتِ الكهربائيةِ فباتَت مولداتُ الاشتراكِ بالأمبيراتِ نافذةَ الأملِ الوحيدة للمواطِن للحصولِ على الكهرباء.
ماجعَلَ بعضَ أصحابِ المولداتِ يستغلونَ حاجةَ المواطن فمنهُم من لايقومُ بتشغيلِها في ساعاتِها المحددة أو يتحجَّجُ بظهورِ أعطالِ فيها بحسبِ شَكاوي المواطنين في الحسكة .
الإداريُّ في لجنةِ المولدات بمدينةِ الحسكة علاء بشار أشارَ أنَّهم يستقبلونَ شَكاوي الأهالي بكلِّ رَحَابةِ صدر ، فيما أرجَعَت السببَ أيضاً لسوءِ جودةِ المادة التي وصَلَت لأصحابِ المولداتِ في الآونةِ الأخيرة
بقِيَت قضيةُ المولِّداتِ عالقةً بين شَكاوى الأهالي، وتبريراتِ أصحابِ المولدات، ودورِ الجهاتِ المعنية، واللجانِ الرقابية، ولاتزالُ في انتظارِ حلولٍ جديّة ما بينَ أصحابِ المولدات، ومسؤوليةِ الجهاتِ المعنية لتبقَى كهرباءُ الأمبيرات بين الموجودِ والمفقود.