سياسيون: استمرار الانتهاكات في عفرين هدفه إفراغ المنطقة من سكانها الأصليين

أكدَ سياسيونَ في إقليمِ شمالِ وشرقِ سوريا أنَ احتلالَ عفرين من قبلِ جيشِ الاحتلال والمرتزِقة منذ ستِّ سنوات واستمرارُ الانتهاكاتِ الجسيمة فيها بحقِ الأهالي وممتلكاتِهم ومحاصيلهم هدفها إفراغُ المنطقة من سكانِها الأصليين وتغيير ديمغرافيتها السكانية والتاريخية.

رغمَ مرورِ أكثر من ستّةِ أعوامٍ على بدءِ العدوانِ التركي على عفرين وقراها واحتلالِها وتدميرها وتهجيرُ أكثر من ثلاثمئةِ ألفٍ من سكانِها الأصليين قسراً, لا تزالُ المدينة وريفها يشهدان انتهاكاتٍ يومية من قبلِ الاحتلال ومرتزقِته بحقِّ سكانِها الأصليين والتي تصل إلى مستوى جرائم حرب.

وفي هذا الخصوص أكد َسياسيونَ في إقليمِ شمالِ وشرقِ سوريا أن احتلالَ عفرين من قبلِ جيشِ الاحتلال والمرتزقِة منذ ستِّ سنواتٍ واستمرار الانتهاكاتِ الجسيمة فيها بحقِّ الأهالي وممتلكاتِهم ومحاصيلهم هدفها إفراغُ المنطقة من سكانِها الأصليين وتغيير ديمغرافيتها السكانية والتاريخية.

وأوضحَ محمد الناصر عضوُ المجلسِ العام في حزبِ الاتحادِ الديمقراطي أنَ هدفَ تركيا من مخططاتِها واحتلالها لعفرين وباقي الأراضي السورية هو إعادةُ إحياء سلطنتِها العثمانية على حسابِ المناطق السورية

وبدورهِ أكد َعمر الذياب عضوُ المجلس العام في حزبِ سوريا المستقبل أن المنظماتِ الدولية ليست حياديةً وغيرُ عادلة ولا تتدخلُ فيما يجري من جرائمَ بحقِّ الأهالي والطبيعة في عفرين ومهجري عفرين في الشهباء.

ويَرتَكبُ مرتزِقةُ الاحتلالِ التركي الانتهاكات والجرائم من قتلٍ وخطفٍ ونهب وسرقةِ المحاصيل وقطعِ الأشجار وغيرها من الجرائم بحقِّ السكان الكُرد الاصليين في عفرين في ظلِ صمتِ المجتمعِ الدولي وتقاعس ِالمنظماتِ الحقوقية والإنسانية من القيامِ بواجباتِها الأخلاقية