مهجرو عفرين: حصار حكومة دمشق وهجمات الاحتلال يكملان بعضهما في معاناتنا

يكافِحُ مُهجَّرو عفرينَ المحتلة في مُخيماتِ الشهباء رحلةَ معاناتِهِم وتَشرُّدِهِم بردَ الشتاءِ تَحتَ خيامٍ لاتقيهِم سَقَم هذا الفصلِ القارس ،والتي يزيدُه وطأةً حِصارُ حكومةِ دمشقَ الذي يحرُمُهُم من أبسطِ مقوماتِ العيش.
مع استمرارِ سياسةِ الحصارِ التي تنتهجُها حكومةُ دمشقَ تزدادُ معاناةُ أهالي الشهباء وخاصةً مهجري عفرينَ القاطنين في مخيماتِ المقاطعة ، إضافةً لهجماتِ دولةِ الاحتلالِ بين الفَينةِ والأخرى ، حيثُ باتَ مهجَّرو عفرين وسكانُ الشهباء بين صراعِ ومقاومةِ الحصارِ من جهة ، وهجماتِ وقصفِ الاحتلالِ من جهةٍ ثانية , ويقولُ المهجر العفريني محمد دادا أن حصارَ حكومةِ دمشقَ وقصفَ الاحتلالِ يُكمِلان بعضَهُما في معاناةِ الأهالي في الشهباء.

ومن جانبِه أوضحَ الرئيسُ المشترك لمجلسِ مخيمِ عفرين التابعِ لمخيمِ سَردَم في ناحيةِ الأحداث مسعود خلو أن هدفَ دولةِ الاحتلالِ التركية ، والحصار الذي تفرُضُه حكومةُ دمشق ، هو إخراجُنا من مقاطعةِ الشهباء كم هجَّرونا من مدينةِ عفرين.

ورغمَ سياسةِ الحصارمن قِبلِ حكومةِ دمشقَ والهجماتِ والقَصف من قبلِ دولةِ الاحتلال وصمتِ المنظماتِ الإنسانيةِ والإغاثيةِ حِيالَ معاناةِ مُهجَّري عفرينَ في الشهباء إلا أنَّهم يُصرونَ على المقاومةِ في كلِّ يوم حتى العودةِ لعفرين .