نظام التقييم والقياس في العملية التعليمية وأهميته في تطوير مهارات الطلبة

تُعتَبرُ عمليةُ القياسِ والتقويمِ حجرَ الأساسِ في العمليةِ التعليمية، لما يُقدِّمُه من فوائدَ لإنجاحِ العمليةِ التعليمية، وتطويرِ مهاراتِ الطلبة، وفقاً لإداريين في السِّلكِ التربويِّ في الرقة.
في سياق ِالنظامِ التعليميِّ الجديد، يُعتَبَرُ القِياسُ والتقييمُ الامتحانيّ أحدَ الجوانبِ الرئيسيةِ لضمانِ فَعاليةِ التعليمِ وتحقيقِ الأهدافِ التعليمية.
هيئةُ التربيةِ والتعليم في إقليمِ شمالِ وشرقِ سوريا تعمَلُ على تنظيمِ وإدارةِ عَملياتِ القياسِ والتقييم، واستبدالِ النظامِ التقليديِّ الامتحانيِّ بنظامٍ جديد.
وفي هذا السياق لَفَت إداريٌّ في مدرسةِ عمار بن ياسر إلى أن نِظامَ التقييمِ الجديدِ يرتَكِزُ على ثلاثِ مراحلَ رئيسية، ويعتمِدُ على مبادئِ احترامِ المرأةِ والكبارِ والمحيطِ والمحافظةِ على البيئة.
وبدورِه أكدَ إداريُّ مكتبِ التوجيهِ التربويِّ في لجنةِ التربيةِ والتعليم، إسماعيل الأحمد، أن نظامَ التقييمِ الجديدِ يختلِفُ عن النظامِ التقليدي، ولايعتمِدُ على تحديدِ مصيرِ الطالبِ وفقاً لامتحانٍ مُعيَّن.
ويهدفُ التقييم بشكلٍ أساسيٍّ إلى تنميةِ قُدراتِ التلميذِ من المدرسة ليكونَ فاعِلاً في المجتمع عبرَ امتلاكِ مبادِئَ مهمةٍ كاحترامِ حقوقِ الآخرين والتَّعايُش. وكذلكَ ممارساتُ المعلمين وتَوجهاتِهِم الى جانبِ تعديلِ سلوكِ الطلبة وأدائِهم في شتَّى جوانبِ حياتِهِم .