قصة نجاح شاب من الرقة تحدى ظروف الحرب وأبدع في مهنته

بسببِ الحروب التي مرَّت على مدينة ِالرقة عام ألفين وثلاثةَ عشر ، وتهجيرِ أهاليها إلى شمالِ سوريا ، عانت فئةُ الشباب بصورةٍ خاصة الكثيرَ من المتاعبِ والصعوبات, الشاب ياسين الزمر عَمِلَ في مهنةِ تصليحِ السيارات منذ تسعِ سنوات متخطياً كلَّ الصعوباتِ ليصبح في منطقته الأفضلَ بمهنته .

عامَ ألفين وثلاثةَ عشر َدخلَ تنظيمُ داعش إلى مدينة ِالرقة ، وتمّ تهجيرُ الأهالي ، ما تسببَ بصعوباتٍ كبيرة واجهت الشباب في مُقتبلِ أعمارهم .

الشاب ياسين الزمر ذو الثلاثة وعشرون عاماً ، يعملُ منذ تسعِ سنواتٍ في مهنةِ تصليحِ السيارات لتأمينِ قُوتهِ وحاجياتِ أسرته ، بعدَ أن حُرِم من (تحصيله) العلمي مع بداية ِدخولِ مرتزقِة داعش إلى المدينةِ ، ليفتَتحَ بعدَ تحريرِ المدينة محلاً يُديره بنفسهِ بمهنة ِتصليحِ السيارات .

ويقول ياسين إنَ الحرب جعلتهُ يترك دراسته الجامعية ، فآثر أن يكونَ مُعيلاً لنفسهِ ولأسرته.

ويضيف ياسين أنه أتقنَ عملهُ بجدٍّ ونشاط وأصبحَ مثالاً للشابِ النشيط في مدينته، ويستعملُ حالياً أحدثَ الآلاتِ المتطورة في تصليحِ السيارات بأنواعِها المختلفة

يُشار إلى أنَ الإدارةَ الذاتية لشمالِ وشرقِ سوريا عبرَ مؤسساتِها سهَّلت عملَ صناعيي الرقة عبرَ تزويدِهم بأحدثِ الآلات عبر إدخالِها من المعابرِ الحدودية ضمنَ الظروفِ المتاحة .