أهالي مقاطعة قامشلو يحيون أربعينية الشهداء يسرى وليمان وفرات

استذكرَ المئاتُ من أهالي مقاطعةِ قامشلو الشهداء يسرى درويش، و ليمان شويش وفرات دانيال، الذين استُشهِدوا إثرَ استهدافِهِم بمسيّرةٍ تركية، في أربعينيةِ استشهادِهِم، مؤكدين على مواصلةِ النضالِ والسيرِ على دربِهِم والوفاءِ لعهدِهِم.
استذكرَ أمس السبت المئاتُ من أهالي مقاطعةِ قامشلو إلى جانبِ ممثلين عن الإدارةِ الذاتيةِ الديمقراطية لإقليمِ الجزيرة، و أعضاءَ وعضواتِ مؤسساتِ المجتمعِ المدني، ومجلسِ عوائلِ الشهداء ومؤتمرِ ستار في ناحيةِ عامودا التابعةِ لمقاطعةِ قامشلو، أربعينيةَ الرئيسةِ المشتركة لمجلسِ مقاطعةِ قامشلو يسرى درويش ونائبةِ الرئاسةِ المشتركة للمجلس ليمان شويش وعضو مجلسِ مقاطعةِ قامشلو فرات دانيال الذين استُشهِدوا جراءَ القصفِ التركي.

وأُقيمَت مراسمُ استذكارِ الشهيدتين ليمان ويسرى في مزارِ الشهيد إسماعيل في ناحيةِ عامودا.
وشاركَ فيها عائلةُ الشهيد فرات، وممثلونَ عن الإدارةِ الذاتية، وأعضاءُ مجلسِ عوائلِ الشهداء، وممثلونَ عن حِزبي الاتحادِ السرياني والاتحاد الديمقراطي.
وخلالَ المراسم أكدت أفين باشو، أن استهدافَ دولةِ الاحتلالِ التركية لريادياتِ وطليعياتِ الثورة يهدُفُ ” للنيلِ من إرادةِ المرأةِ الحرة التي استطاعَت لَعِبَ دورٍ تاريخيٍّ عبرَ ثورةِ شمالِ وشرقِ سوريا، أمثال (هفرين خلف وليمان شويش ويسرى درويش) وغيرِهن الكثيراتُ من الريادياتِ اللواتي أصبَحْن مثالاً يُحتذَى به لثورتِنا ونِضالِنا”.
وعاهَدَت أفين باشو شهداءَ ثورةِ الحرية على السيرِ على خُطاهم ومواصلةِ النضالِ على دربِهِم حتى تحقيقِ أهدافِهِم السامية.
ومن جهتِه، أوضحَ كنعان بركات الرئيسُ المشترك لهيئةِ الداخلية في إقليمِ الجزيرة أن: “الاستهدافَ الذي حصَلَ قبلَ أربعين يوماً كانَ يستهدِفُ الأمةَ الديمقراطية، وأخوَّةَ الشعوب، التي امتزَجَت دماؤُها في ثورةِ شمالِ وشرقِ سوريا”.، وعاهَدَ في الختامِ على السيرِ على خُطا الشهداء وتصعيدِ النضالِ في سبيلِ تحقيقِ سوريا ديمقراطية لامركزية تَصونُ حقوقَ كافةِ الشعوب والمكونات.”
وانتهَت المراسمُ بوضعِ إكليلٍ من الورودِ على ضريحِ الشهيد فرات دانيال.