مثقفو وسياسيو الرقة: مبادرة الإدارة الذاتية حل مثالي للأزمة السورية وتحقق مصلحة الشعب بكل مكوناته

أكدَ مثقفونَ وسياسيونَ من أهالي مدينةِ الرقة على أن المبادرةَ التي أطلقتها الإدارةُ الذاتية لحلِ الأزمةِ السورية هي حلٌّ مثالي لأزمة ِالبلاد التي طالَ أمدها وحلٌّ لمعاناةِ أبناء ِالشعب السوري بكلِ مكوناته.

 

في الثامنَ عشر من شهرِ نيسان الحالي أطلقت الإدارةُ الذاتية لشمالِ وشرقِ سوريا، مبادرةً لحلِ الأزمةِ السورية، مؤلفةً من تسعةِ بنود، من أجلِ التوصل إلى حلٍ سلمي وديمقراطي ينهي معاناةَ الملايين من أبناءِ الشعبِ السوري, وأكدت المبادرةُ على وحدةِ الأراضي السورية والاستعداد للقاءِ حكومةِ دمشق والحوار معها ومع جميعِ الأطرافِ السورية لإيجادِ حلٍ للأزمةِ السورية, ولاقت هذهِ المبادرة ردودَ فعلٍ إيجابية من أوساطٍ سياسية ومحلية وإقليمية عديدة.

وفي هذا السياق, أشارَ مثقفونَ من مدينةِ الرقة إلى أن مبادرةَ الإدارةِ الذاتية حلٌّ مثالي للأزمةِ السورية وتحقق مصلحةَ الشعبِ السوري بكلِ مكوناته.

المثقف شواخ العلي من مدينةِ الرقة قال في حديثهِ لكاميرا فضائيةِ روجآفا إن الإدارة َالذاتية لم تقطع مبادراتها لحلِ الأزمةِ السورية مع جميع ِالأطرافِ السورية.

 

وبدورهِ أكدَ المحللُ السياسي محمد الناصر أن مبادرةَ الإدارة الذاتية هي لمصلحةِ الشعبِ السوري بكافةِ شرائحِه وللخلاصِ من الأزمة ِالسورية ,ودعا المجتمعَ الدولي إلى دعمِ المبادرة.

 

وتنصُّ البنود الأساسية لمبادرةِ الإدارةِ الذاتية على الاعترافِ بوحدةِ سورية، مع ضرورة ِالاعتراف بالحقوقِ المشروعة لمكونات ِالمجتمعِ السوري، واعتماد نموذج الإدارة الذاتية في كلِ البلاد، وتوزيعُ الثروات بشكلٍ عادل بينَ كلِ المناطق السورية.