Kanala ROJAVA TV

أهالي كوباني وتحضيرات العيد.. إمكانات محدودة وأسعار مرتفعة

مصطفى بوزان - صاحب محل للألبسة في كوباني

يُحضِّرُ أهالي كوباني كغيرِهم من أبناءِ المُدنِ السورية لاستقبالِ عيدِ الفطر، من شراءِ ألبسةٍ جديدةٍ والحلوياتِ وغيرِها من مستلزماتِ العيد ، غيرَ أن ارتفاعَ الأسعارِ باتَ عِبئاً إضافياً يثقِلُ كاهلَ الأهالي.

المزيد في التقرير التالي:

في الأيامِ الأخيرة من شهرِ رمضانَ المبارك  كباقي الأسواق قبلَ عيدِ الفطر تَشهَدُ مدينةُ كوباني حركةً ملحوظة، ، سواءٌ في متاجرِ الألبسة أومحالِّ الحلويات، التي يقصدُها الأهالي لشراءِ حاجياتِهِم ومستلزماتِ العيد، غيرَ أن الحركة ليسَت كالأعوامِ السابقة، وفقا لأبناءِ المدينة نتيجةً لارتفاعِ الأسعار

الأهالي يَجدون صعوباتٍ في تأمين حاجياتِهِم نتيجةَ غلاءِ الأسعار، بالنسبةِ للألبسة ، الأسعارُ مختلفةٌ عن العامِ الفائت ، الأسعارُ مرتفة ، بالنسبةِ لنا البائعين وكذلك الأهالي، مسبقاً الأهالي كانوا يشترونَ الألبسةَ لنفسِهِم وأطفالِهِم ، أما الآن يكتفونَ بشراءِ الألبسةِ لأطفالِهِم.

الناس ُعندما ينزلون الأسواقَ لشراِء حاجياتهم ، يصدمون بالأسعار ، الأسعارُ أصبحَت ضعفين، مسبقاً القطعة التي كنَّا نشتريها بخمسين ألفاً أصبحَ سعرُها مئةُ ألف، والذي كنا نشتريه بخمسةٍ وعشرين ألفاً أصبح خمسين ألفاً ، الأمر يعودُ إلى  ارتفاعِ سعرِ صرفِ الدولار، و حركة الأسواق ضعيفةٌ ليست كما كلِّ عام .

جئتُ إلى كوباني لشراءِ ألبسةِ العيدِ لأطفالي، العيدُ جميلٌ ومناسبةٌ سعيدة، لكن هناكَ ارتفاعٌ في أسعارِ السلع، الأهالي لايستطيعونَ شراءَ كافةِ احتياجاتِهِم، عندما نَسألُ عن سعرِ بعضِ السِّلع نتراجعُ للخلف بسببِ سِعرهِا، هي مرتفعةٌ ، العام الماضي كانت أفضل .

ورغمَ  ارتفاعِ الأسعار التي تُثقِلُ كاهلَهُم  إلا أن الأهالي أعربوا عن ابتهاجِهِم بقدومِ العيد الذي يُعتَبَرُ مناسبةً هامةً لجمعِ الأهل والأحبة، متمنيةً أن يكونَ عامَ خيرٍ وسلام .