منذ أكثر من 90 عاماً ومهنة بيع العرقسوس وصناعته مستمرة في منبج خلال شهر رمضان

ضمنَ الأجواءِ الرمضانية في شمالِ وشرقِ سوريا التقت كاميرا فضائية روجآفا بأقدمِ صانعِ عرقسوس في مدينةِ منبج ,حيث قالَ إنه توارثَ المهنة منذ أكثرَ من تسعين عاماً ونقلها لأولادهِ أيضاً.

تكون صناعةُ وبيع العرقسوس بأوجهِ في شهرِ رمضان المبارك في سوريا عامة ، حيث أن الصائمونَ يسارعونَ في رمضان إلى شراءِ هذا الشراب تبعاً للعرفِ الذي يقول بأنَ لاشيء يطفيء عطشَ الصائم إلا كأس من العرقسوس.

وفي شمال ِوشرق ِسوريا وتحديداً في مدينةِ مدينة منبج يمتازُ العرقسوس بطابعٍ مميز آخر وصانعها المعروف في المدينةِ باسمِ ابو جميل السواس الذي قالَ لكاميرا فضائيةِ روجآفا إنه توارثَ هذهِ المهنة منذ اكثرَ من تسعين عام ومازال ينقلها لاولادهِ و احفاده.

 

وسلّطت كاميرا روج آفا من داخلِ محلِ ابو جميل الضوءَ على صناعةِ العرقسوس وتعبئتهِ وبيعهِ للأهالي حيث قُرِنَ السوس باسمِ ابو جميل وسميت عبّارة كاملة باسمِ ابو جميل السواس واكدَ أن هذهِ المصلحة صناعةُ السوس لها واقعٌ خاص في قلبه.

 

وعبّرَ المواطنُ عمار المحمود عن إعجابهِ بطريقةِ أبو جميل ونكهتهِ الخاص في صنعِ العرقسوس وإنه يقومُ يومياً بشراءِ العرقسوس في شهرِ رمضان.

 

وعن سببِ شهرةِ عرقسوس أبو جميل وطعمهِ المميز في منبج قالَ أبو جميل السواس إنه حافظَ على معاييرِ الجودة الخاصة بها مضيفاً أن هذهِ المهنة قُرِنت باسمهِ و نقلها إلى أولاده و أحفاده ويعملُ بها بحبٍ وإخلاص.