في ذكرى تأسيس وحدات حماية المرأة .. مقاتلات يهنأن نساء وشعوب العالم أجمع بذكرى التأسيس

مقاتلاتٌ في وحداتِ حمايةِ المرأة يباركْن َلنساءِ وشعوب العالمِ أجمع بذكرى تأسيسِ وحداتِ حمايةِ المرأة ، مؤكداتٍ أن هذا اليومَ يعني لهنَّ الكثير لكونِهِنَّ أدركْنَ حقيقَتَهُن ودورَهُنَّ في المجتمع، مناشداتٍ النساءَ بمواصلةِ نضالِهِن وتصعيدِهِ في سبيلِ تحقيقِ حريتِهِن.
يُصادفُ اليوم الذكرى السنويةِ العاشرةِ لتأسيسِ وحداتِ حمايةِ المرأة ، والتي أصبَحَت خلالَ فترةٍ قصيرة منظومةً متكاملةً تَضمُّ في داخلِها الآلافُ من النساء، وإلى مركزٍ لِلَفتِ نظرِ العالم، حيثُ بادَرَت المئاتُ من النساءِ الأممياتِ للانضمامِ لصفوفِها ، وذلكَ نتيجةَ تأثُّرِهِنَّ بالمبدأ الذي تَعمَلُ عليه هذه الوحداتُ في الدفاعِ وحمايةِ المرأة.
وبهذهِ المناسبة باركَت هلين جيا كر، المقاتلةُ في وحداتِ حمايةِ المرأة ، لنساء العالم أجمع وشعوب العالم كافةً بذكرى تأسيسِ وحداتِ حمايةِ المرأة ، مؤكدةً أن يومَ تأسيسِ وحداتِ حمايةِ المرأة له معنىً مختلفٌ كونَهُنَّ أدركْنَ حقيقتَهُنَّ ودورَهُنَّ في المحتمع.

ومن جهتِها ربطَت أفيندار مظلوم ، مقاتلةٌ في وحداتِ حمايةِ المرأة ، مناسبةَ تأسيسِ وحداتِ حمايةِ المرأة بميلادِ القائد ، مؤكدةً أنَّهما حقيقتانِ لايمكِنُ فصلُهُما عن بعضِهِما، وأن مشروعَ وحداتِ حمايةِ المرأة مشروعٌ دوليٌّ كونَه ذو أهميةٍ ليسَ فقط للنساءِ الكرديات بل للنساءِ من كافةِ القومياتِ والأديان

فيما دعَت آرين جزيره ، المقاتلةُ في وحداتِ حمايةِ المرأة ، النساءَ كافةً إلى مواصلةِ المقاومة ، وتَصعيدِها في سبيلِ تحقيقِ حريةِ المرأة ، وإعطاءِ قيمةٍ وأهميةٍ أكبرَ لهذا اليوم .

ومع اندلاعِ ثورةِ روج آفا في التاسعَ عشر من تموز يوليو ألفين واثني عشرَ التي تبوأَّت فيها النساءُ مراكزَ القيادة ، تمَّ تأسيسُ وحداتِ حمايةِ المرأة التي انبثَقَت من رَحِمِ ثورةِ النساء، وأعلنَ عن تأسيسِها رسمياً في الرابعِ من نيسان عام ألفين وثلاثةَ عشرَ ، في عفرين باسمِ كتيبةِ الشهيدة روكن التي تُعدُّ النواةَ الأولى لتأسيس الوحدات.

هيلين جيا كَر- مقاتلة في وحدات حماية المرأة
أفيندار مظلوم – مقاتلة في وحدات حماية المرأة
أرين جزيرة – مقاتلة في وحدات حماية المرأة