مع مرورِ عامين دونَ ورودِ أيّ معلوماتٍ عن القائد عبد الله أوجلان، شَجَبَ أعضاءُ المبادرةِ السورية لحرية القائد – العزلةَ المشددةَ على القائد عبدالله أوجلان ، مؤكدين مواصلةَ النضالِ من أجلِ معرفةِ معلوماتٍ عنه وتحقيقِ حريتِه الجسدية.
تُواصلُ دولةُ الاحتلالِ التركية عزلتَها على القائدِ عبدالله أوجلان، قد مرَّ عامان كاملان على عزلتِها المشددة، دونَ ورودِ أيِّ معلومةٍ عنه ، إذ لم تَستجِبْ تركيا خلالَ هذين العامين لـثلاثمئةٍ وأربعةَ عشرَ طلباً قدَّمَه محامو القائد و مئةٍ وواحدٍ وثلاثين طلباً قدّمتْه أسرتُه وطلباتٍ أخرى قدَّمَها آلافُ المحامين حولَ العالم.
وفي هذا السياق قال هاشم حسو عضو في المبادرةِ السورية لحريةِ القائد أوجلان ، إنه منذُ الخامس والعشرين من آذار عامَ ألفين وواحدٍ وعشرين جرَت بينَ القائد وشقيقِه، قُطعَ الاتصالُ منذُ ذلكَ الوقت، وهذا انتهاكٌ لحقوقِ الإنسان ، وللنظامِ الأوروبي، كما تُخالفُ كافة حقوقِ الإنسانِ الدولية.
وفي إطارِ مَساعِيهم لرفعِ العزلةِ عن القائد وحريتِه ، أشارَ حسو إلى بعضِ أعمالِ المبادرة، ومنها عقدُ جلسةٍ في قامشلو في إطارِ العزلةِ المشددةِ على القائد، وكذلكَ كونفرانس في الرقة، وآخرُ في جنوب أفريقيا من أجلِ حريةِ القائد.
وبدورِها أكَّدت نجاح كلو عضوةٌ في المبادرة،أنَّه رغمَ كافةِ المطالبِ التي يُقدِّمُها محامو القائد ، وأسرَتُه للقائِه، لكن لايوجد أيُّ ردٍّ ، ولا تُوجدُ أيُّ معلوماتٍ عن القائدِ منذُ عامين، مشددةً على ضرورةِ معرفةِ معلوماتٍ عن القائدِ وصحته، محملةً المسؤوليةَ للجنةِ مناهضةِ التعذيبِ الأوربية.
ويُعتقلُ القائدُ عبد الله أوجلان في ظلِّ ظروفِ عزلةٍ مشدّدةٍ في سجنِ إمرالي منذُ خمسةٍ وعشرين عاماً. وخلالَ هذه الفترة وضَعت دولةُ الاحتلال مُختَلَفَ أنواعِ العَقَباتِ في طريقِ لقائِه بأسرتِه ومحاميه، وفرضَت عليه “عقوباتٍ انضباطيّةً” ولم ترِدْ عنه أيُّ معلوماتٍ منذُ عامين.