Kanala ROJAVA TV

أوساط سياسية سورية تندد بالمجزرة التي حدثت في جندريسة عشية الاحتفال بعيد نوروز

ندَّدَت أوساطٌ سياسيةٌ سورية بعمليةِ إطلاقِ النارِ على المدنيين واصفين إياها بجريمة حرب، بينما استنكرَت منظماتٌ دوليةٌ وأممية هذا الفعل ، مشيرين إلى أن الجماعاتِ المرتزقة ارتكَبَت وترتكِبُ العديدَ من جرائمِ الحربِ في سوريا.

جريمةٌ عنصرية وكراهية”.. بهذه الكلمات ندَّدت أوساطٌ سياسيةٌ سورية بمختلفِ انتماءاتِها “بالجريمة” التي وصفوها أيضاً “بالمجزرة” والتي حدثَت عشيةَ احتفالِ المواطنين الكرد بعيدِ نوروز في ناحيةِ جندريسه والتي راحَ ضحيتها خمسةُ مدنيين .

تنديد محلي ودولي.. ومطالبات بحماية دولية لمقاطعة عفرين المحتلة

وندَّدَت أوساطٌ سياسيةٌ سوريةٌ بعمليةِ إطلاقِ النارِ على المدنيين واصفين إيَّاها “بجريمةِ حرب”، بينما استنكرَت منظماتٌ دوليةٌ وأممية هذا الفعل ، مشيرين إلى أن الجماعاتِ المرتزقة ارتكَبَت وتَرتكبُ العديدَ من جرائمِ الحربِ في سوريا” منها الاعتقالُ التعسفيُّ والاحتجازُ القسري ، وطلبُ فدىً ماليةً لقاءَ الإفراجِ عن معتقلين، وعملياتِ تعذيبٍ جنسيٍّ وغيرِها.

أهالي مقاطعة عفرين يطالبون بمحاسبةِ القتلة ، وضرورةِ التكاتفِ بين جميعِ المكونات في المنطقة، وفرضِ حمايةٍ دوليةٍ على المنطقة، لوضعِ حدٍّ للانتهاكاتِ التي تُمارَسُ بحقِّ المدنيين من قبلِ الفصائلِ المواليةِ لتركيا.

وطالبَ المتظاهرون بضرورةِ محاسبةِ القَتَلَة بشكلٍ فوريّ ، والكفِّ عن الاعتداءِ على المدنيين من قِبلِ الفصائلِ المواليةِ لتركيا.

الإدارة الذاتية تدعو لتحقيق دولي وتحمل تركيا ومايسمى بالائتلاف المسؤولية

الإدارةُ الذاتيةُ لشمالِ شرقيِّ سوريا والجهاتُ السياسيةُ العاملةُ في المنطقة، طالبَت الجهاتِ الدوليةَ بفتحِ تحقيقٍ “بالجريمة”، معتبرين أن ما يحصلُ هو نتيجة “استمرارِ الظلمِ منذ خمسِ سنواتٍ في عفرين”.

كما حمَّلَت الإدارةُ الذاتية المسؤوليةَ إلى تركيا ، وما يُعرفُ بالائتلافِ المعارض” لافتين إلى أنَّ “المجزرةَ” جاءت “بأوامرَ من القواتِ التركية”.

أما دولياً، وصفَت “لجنةُ التحقيقِ الدولية الخاصةُ بسوريا”، ممارساتِ جماعاتِ تركيا المرتزقة بأنها “جرائمُ حرب” وأصدرَت اللجنةُ المستقلةُ التابعةُ للأمم المتحدة تقريرَها الذي تحدَّث عن الانتهاكاتِ التي تحصلُ ضمنَ الأراضي التي تحتلُّها تركيا .

منظمة هيومن رايتس ووتش: تركيا وراء المعاملة السيئة للمواطنين الكرد في عفرين المحتلة

بدورِها قالت منظمةُ “هيومن رايتس ووتش” أن تركيا وراءَ المعاملةِ السيئة التي يواجِهُها الأشخاصُ الذين يعيشونَ في المناطقِ التي تحتلُّها، وأشارَت إلى أن ما حَصلَ في جندريسة استمرارٌ لأكثرَ من خمسِ سنواتٍ من انتهاكاتِ حقوقِ الإنسان .

العشراتُ من التقاريرِ الإعلامية، سلَّطَت الضوءَ على ما يحصَلُ في مقاطعةِ عفرينَ المحتلة التي يغيبُ ما يحصل فيها عن الإعلامِ العربيِّ والدولي، وذلك لأسبابٍ قد تكونُ “سياسية”، حيثُ يتعرضُ السكانُ الأصليون في هذه المنطقة لشتَّى أنواعِ الانتهاكاتِ من تهجيرٍ قسريٍّ واستيلاءٍ على ممتلكاتٍ تحت تهديدِ السلاحِ والقتل، إضافةً إلى عملياتِ اعتقالٍ بتهمٍ وحُججٍ واهية ، الهدف منها إجبارُ ذوي المخطوفين على دفعِ فدىً ماليةٍ لقاءَ الإفراجِ عن أبنائِهِم، ناهيكَ عن عملياتِ تخريبِ الطبيعة ، وقطعِ الأشجار وبيعِها كحَطب، وتجريفِ التلالِ والمواقعِ الأثرية ، وسرقة مُحتواها وبيعهِا خارجَ الأراضي السورية .