Kanala ROJAVA TV

حرب المياه.. لأكثر من سنتين وأزمة المياه في الحسكة مستمرة

أكد أهالي مدينة الحسكة أن ما تقوم به تركيا ومرتزقته من حبس مياه الشرب عن المدينة وريفها لما يقارب الشهرين هو جريمة ضد الإنسانية في كافة المواثيق الدولية, مطالبين المجتمع الدولي بالتدخل لحل أزمة المياه.

يرى مراقبون للشأن السوري أن تركيا تستخدم المياه كسلاح ضد السوريين ونوع من أنواع الحرب لاستهداف شعوب شمال وشرق سوريا، نظرا لتعمدها حبس مياه الفرات عن مجراه ضمن الأراضي السورية، إلى جانب قطعها مياه الشرب من محطة علوك الواقعة تحت سيطرتها في منطقة سري كانيه المحتلة.

وفي هذا السياق أكد نائب الأمين العام لحزب المحافظين, أكرم المحشوش أن شعب الحسكة وريفها يعيشون معاناة كبيرة بسبب قطع المياه عن المدينة وسط صمت الأطراف الضامنة في المنطقة.

بدوره طالب القاضي ورئيس لجنة المهجرين في سري كانيه محمود جميل المجتمع الدولي والمنظمات التي تدعي أنها تعني بحقوق الانسان بالخروج عن صمتها تجاه جرائم دولة الاحتلال التركية بحق الإنسانية.

هذا وبدأت تنتشر الأمراض الناجمة عن تلوث المياه في مدينة الحسكة، نتيجة اعتماد الأهالي على المياه التي يشترونها سواء من الصهاريج أو أماكن أخرى والتي تعتبر ذات مصادر مجهولة، ناهيك عن الأعباء الاقتصادية التي يتحملونها رغما عنهم عند شراء المياه ذات الأسعار المرتفعة نسبيا.